آبل تقابل طلب فيسبوك بإزالة التقييمات السلبية بالرفض ... لكن لماذا؟
الخبر تم تداوله في الصفحات العربية - مجدداً - بمشاعر مرهفة وتلاعب بالمتابعين أن آبل الملاك المنقذ وتقف في صف القضية الفلسطينية. بالطبع انت لا تصدق ذلك، صحيح؟ فآبل رفضت الخروج بتصريح تدعم فيه فلسطين في الأحداث الأخيرة بالرغم من الضغوطات الداخلية في الشركة، حتى أن خدمات آبل ( مثل Apple Maps ) تضع خارطة إسرائيل لا فلسطين وتدعم إسرائيل بشكل صريح، لذلك المسألة ليست مسألة دعم فلسطين أساسا
ملامح هذه الرفض تعود منذ إعلان آبل عن نظامها iOS 14.5 الذي يجلب خاصية إيقاف ومنع التتبع والتجسس في النظام، وأكبر المتأثرين كانت فيسبوك، التي قابلت هذا التحديث بتصريحات عدوانية طيلة الأشهر المنصرمة، ونشر تحذيرات وطلبات لمستخدمي iOS بقبول الشروط وما إلى ذلك. آبل لم ترد، بل سترد حاليا برفض طلبات فيسبوك، هذا في صالح آبل، كما لو كانت تنتقم الآن.
لكن هذا يطرح سؤال آخر، إن التمست فيسبوك لآبل بحذف التقييمات السلبية، هل فعلت نفس الأمر مع جوجل؟ إن كان نعم هل خرجت جوجل بتصريح ترفض فيه الطلب أيضا؟
لا، لم تخرج بتصريح ولا أعتقد أنها ستفعل، لأنه لا عداوة بين الشركتين، وفي الغالب وافقت الشركة، وشيئاً فشيئا سيسترجع فيسبوك تقييمه العادي مع الأشهر القادمة. نفس الأمر حدث مع تطبيق تيك توك، حين تم تقييمه بالسلب حتى وصل تقييمه لقرابة 1.4، ابحث عن تيك توك الآن، تقييمه 4.4 .